صورة أشعة مغناطيسية في مجلة سميثسونيان

ريبيكا ساكس، وهي الأم في قصتنا هذه، بروفيسورة متخصصة في العلوم العصبية والإدراك وتعمل في قسم العلوم العصبية في قسم المخ وعلوم الإدراك في جامعة إم آي تي في أمريكا.

في عام 2015 نشرت مقالا مع صورة أشعة مغناطيسية في مجلة سميثسونيان تم التقاطها لها مع ولدها وهذه هي الصورة

الأم ريبيكا ساكس وابنها في الصورة اتسوشي تاكاهاشي.

هدف الصورة لم يكن تصوير تفاعل الدماغ في حالة تقبيل الأم لطفلها ولكن كان مجرد عمل صورة رنين مغناطيسي مشتركة في نفس الإعدادات وفي نفس اللحظة لدماغ بالغ مع طفل رضيع لمقانتها لأن هذا لم يحصل مسبقا بالإضافة لما في ذلك من جانب عاطفي.

تمددت الأم وطفلها معًا داخل أنبوب جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وبعد عناء طويل مع ضوضاء الجهاز نام الطفل أخيرا وتم ضغطه بقوة على صدر أمه ليتمكن من الدخول داخل أنبوب جهاز التصوير. وأنا هنا أنقل من مقال ريبيكا نفسها.

صورة رنين واحدة تستغرق عدة دقائق لالتقاطها ومجرد تحرك ملليمتر واحد يترك تشويشا في الصورة ولذلك يتحتم على الأم أن تحتفظ بوضعيتها مع الرضيع بوضعية ثابتة جدا لا تتحرك أبدا طوال هذه الفترة ولذلك استخدمت ريبيكا فمها لتبيث رأس الرضيع ولم تستخدم يديها كي لا تظهر صورة الأصابع في الصورة.

هذه الصورة من أروع الصور الطبية الفنية التي التقطت في السنوات الأخيرة بوجهة نظري.

ولا تحتاج لبهارات أبو عرب لتجميلها أكثر.

وبعد قراءتك لتفاصيل القصة الحقيقية ستجد في المقالات العربية الكثير من البهارات على القصة مثل وصف وظائف الهرمونات وتفاعلاتها مع التقبيل من وحي خيالاته الرومانسية وكلها لا تصح.